كيف يمكن تطبيق مهارات بلوم في التعليم؟ وأهم مهاراته؟

يمكن بعدة طرق، بحيث تُشجع الطلاب على الانتقال من مستويات التفكير الأدنى إلى الأعلى، مما يعزز فهمهم واستيعابهم للمادة الدراسية ومهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي. إليك بعض الأمثلة:

1. تصميم دروس واختبارات متعددة المستويات:

  • المعرفة (Knowledge): أسئلة ذات إجابات مباشرة، استدعاء الحقائق، تعريف المصطلحات. مثال: “ما هو تعريف الضغط الجوي؟”
  • الفهم (Comprehension): أسئلة تتطلب شرحًا أو تلخيصًا للمعلومات، تفسير المفاهيم. مثال: “اشرح ببساطة مفهوم الضغط الجوي وكيف يؤثر على الطقس.”
  • التطبيق (Application): أسئلة تتطلب استخدام المعلومات في مواقف جديدة، حل مشكلات. مثال: “إذا زاد الضغط الجوي، ماذا تتوقع أن يحدث للطقس؟”
  • التحليل (Analysis): أسئلة تتطلب تحليل المعلومات، مقارنة، استنتاج العلاقات. مثال: “قارن بين الضغط الجوي في المناطق الجبلية والمنخفضة. ماذا تستنتج؟”
  • التقييم (Evaluation): أسئلة تتطلب تقييمًا، إصدار أحكام، نقد. مثال: “ناقش مدى فعالية استخدام البارومتر في قياس الضغط الجوي.”
  • الإبداع (Creation): أسئلة تتطلب إنتاج شيء جديد، ابتكار حلول. مثال: “صمم تجربة علمية لإثبات تأثير الضغط الجوي على نقطة غليان الماء.”

 

 

2. استخدام أساليب تدريس متنوعة:

  • المناقشات: تشجيع الطلاب على مناقشة الأفكار، دعم حججهم، وتقييم آراء الآخرين.
  • حل المشكلات: طرح مشكلات تتطلب تطبيق المعرفة والمهارات في مستويات مختلفة من تصنيف بلوم.
  • العصف الذهني: تشجيع الإبداع وتوليد أفكار جديدة.
  • الدراسات الحالة: تحليل مواقف واقعية وتطبيق مهارات التحليل والتقييم.
  • مشاريع بحثية: تتيح للطلاب البحث، التحليل، وإنتاج عمل أصلي.

3. توفير فرص للتعلم التعاوني:

  • العمل الجماعي: يعزز التعاون، مشاركة الأفكار، وتعلم مهارات التواصل.

4. استخدام تقنيات التقييم المتنوعة:

  • لا يقتصر التقييم على الاختبارات الكتابية، بل يشمل مشاريع، عروض تقديمية، ومناقشات.

5. ربط المادة الدراسية بالحياة الواقعية:

  • يساعد ذلك الطلاب على فهم أهمية المادة الدراسية وتطبيقها في حياتهم اليومية.

باختصار، تطبيق مهارات بلوم في التعليم يتطلب من المعلم تصميم دروس وأنشطة تعليمية تحفز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، وتشجعهم على استخدام جميع مستويات تصنيف بلوم، بدءًا من استرجاع المعلومات وحتى إنتاج أعمالهم الأصلية. يجب أن يكون التقييم متعدد الأوجه، ليشمل جميع مستويات التفكير، ليعكس مدى فهم الطالب للمادة الدراسية وقدراته على التفكير

تصنيف بلوم يتضمن ثلاثة مجالات رئيسية: المجال المعرفي، المجال العاطفي، والمجال الحركي النفسي. كل مجال يحتوي على مستويات مختلفة من المهارات. فيما يلي 20 مهارة موزعة على هذه المجالات:

1. المجال المعرفي (Cognitive Domain)
المعرفة (Knowledge): استرجاع المعلومات والحقائق.
الفهم (Comprehension): تفسير المعلومات وفهمها.
التطبيق (Application): استخدام المعرفة في مواقف جديدة.
التحليل (Analysis): تفكيك المعلومات لفهم مكوناتها.
التركيب (Synthesis): دمج المعلومات لإنشاء شيء جديد.
التقييم (Evaluation): إصدار أحكام بناءً على معايير محددة.
التذكر (Remembering): استرجاع المعلومات من الذاكرة.
الفهم (Understanding): القدرة على شرح المعلومات.
التطبيق (Applying): استخدام المعرفة في سياقات جديدة.
التحليل (Analyzing): تقييم المعلومات وتفكيكها.
2. المجال العاطفي (Affective Domain)
الاستقبال (Receiving): الوعي بالمعلومات الجديدة.
الاستجابة (Responding): التفاعل مع المعلومات.
تقييم القيم (Valuing): تقدير المعلومات أو الظواهر.
التنظيم (Organizing): ترتيب القيم والمعلومات.
تشكيل الذات (Characterization): دمج القيم في السلوك الشخصي.
3. المجال الحركي النفسي (Psychomotor Domain)
التقليد (Imitation): تقليد الحركات أو المهارات.
التلاعب (Manipulation): القدرة على استخدام الأدوات بشكل صحيح.
الدقة (Precision): أداء المهارات بدقة عالية.
التعبير (Expression): استخدام المهارات بشكل إبداعي.
التجنيس (Naturalization): إتقان المهارات حتى تصبح تلقائية.
أهمية تصنيف بلوم
تصنيف بلوم يُعتبر أداة فعالة في التعليم، حيث يساعد المعلمين على تنظيم الأهداف التعليمية وتطوير استراتيجيات التدريس. من خلال تصنيف الأهداف إلى مستويات مختلفة، يمكن للمعلمين تقييم تقدم الطلاب بشكل أفضل وتحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي. كما يعزز التصنيف من قدرة الطلاب على تطبيق المعرفة في مواقف جديدة، مما يسهم في إعدادهم لمواجهة التحديات في الحياة.

المصادر والدراسات الحديثة
تمت مراجعة تصنيف بلوم وتحديثه عدة مرات، بما في ذلك النسخة المنقحة التي صدرت في عام 2001، والتي أُعيد فيها تسمية بعض الفئات لتكون أكثر توافقًا مع أساليب التعليم الحديثة. هذه النسخة تعكس كيف أن التعلم هو عملية نشطة وليست سلبية، مما يجعلها أكثر ملاءمة للبيئات التعليمية الحالية [1][2][3].

Learn more:

تصنيف بلوم (Bloom’s Taxonomy) – Saleh
تصنيف بلوم لأهداف التعلم – ويكيبيديا
تصنيف “بلوم” للإدراك البشري: بين الماضي والحاضر! ⋆ شؤونُ تربويةُ

4 Comments

  1. Inspiring education blog! Illuminating perspectives on effective teaching. Practical insights and innovative approaches make this a must-read for educators seeking impactful strategies. Bravo!

  2. Captivating education insights! This blog offers refreshing perspectives on effective teaching methods, making it a valuable resource for educators and learners alike. Well done!

اترك رداً على Mark Alen إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *